(بن حساين) وعشق أتلاتيكو
مند قدومه الموسم
الماضي للأتلاتيكو في ظروف قاسية جدا والفريق يتصدر قاع الترتيب، قطع (بن حساين)
وعدا على أنه لن يتخلى عن فريقه وسيعمل على إبقائه في القسم الأول للبطولة
الوطنية، واجه عدة إكراهات في طريقه لتحقيق وعده أنداك.
كان الجمهور دائما
مسانده الأول...
هتافات وتصفيقات لما كان يقدمه مع الفريق، روح قتالية في الملعب وكأنك ترى
جنودا يدافعون عن وطنهم. الوعد كان دينا والواعد أحق به. كتب (بن حساين) التاريخ
وضلت الحمامة ترفرف في النور.
فرحة هيستيرية شهدها
ملعب سانية الرمل يوم ضمن الفريق حقه في البقاء في القسم الأول، الاعتراف يومها
بإمكانية القائد والمنقذ لم يناقشها أحد بل كان ثناء متبادل مع الجمهور حتى المكتب
المسير انداك، اندهش ولم يصدق مما حققه "الجن" والكل وقف احتراما
وتقديرا لمن وعد وأوفى بوعده.
واليوم هناك بعض
الجماهير تطعن وتشوش ربما عمدا على المدرب وهناك منهم من يشعر بالضيق عندما يشاهد
فريقه يخسر مع فرق مستواها لا بأس به. وهناك من يبكي بلا دموع حين يسمع الحاقدين
يطعنون في تاريخ الأتلاتيكو.
الاتلاتيكو اليوم
بحاجة للجمهور المساند في الضراء قبل السراء، الوفاء للمدرب يعني الوفاء للفريق،
الخسارة تكسر قلب الجمهور المتعصب، إهدار النقاط في المباريات الأولى تعني
الكارثة... وهدا ما يحصل الأن في قلعة الأتلاتيكو.
ماذا لو اتحدنا نحن
محبي وأنصار المغرب أتلاتيكو تطوان، النتيجة ستكون مغايرة تماما لما هي عليه اليوم
بقلم محب وعاشق الأتلاتيكو.